أعلنت الشرطة الكندية وفاة المشتبه به الثاني في تنفيذ هجمات الأحد أدت إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 18 آخرين وسط البلاد، وذلك بعد وقت قصير من توقيفه. وكان مئات من رجال الشرطة يطاردون منذ أكثر من ثلاثة أيام مايلز ساندرسون بشبهة التورط في الهجمات مع شقيقه داميان الذي عثر عليه ميتا الإثنين. وتخشى السلطات ألا تتمكن من معرفة أسباب هذه الهجمات في قلب مقاطعة ساسكاتشوان وهي منطقة ريفية تتكون من مروج شاسعة.
أنهت الشرطة الكندية عملية المطاردة الواسعة التي بدأتها منذ عدة أيام باعتقال مشتبه به ثان في هجمات أدت إلى سقوط عشرة قتلى و18 جريحا يوم الأحد في وسط كندا، والذي توفي بعيد توقيفه.
وكان مئات من رجال الشرطة يطاردون منذ أكثر من ثلاثة أيام مايلز ساندرسون بشبهة التورط في الهجمات مع شقيقه داميان ساندرسون الذي عثر عليه ميتا الإثنين.
وقالت روندا بلاكمور مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية للصحافيين “بعد وقت قصير من اعتقاله، أصيب مايلز ساندرسون بحالة طبية طارئة” دون توضيح سبب هذه الوعكة.
وأضافت بلاكمور أن “وفاته أعلنت في المستشفى”.
وكانت الشرطة أعلنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد ظهر الأربعاء اعتقال ساندرسون. وقالت “تم تحديد مكان مايلز ساندرسون واحتجازه” قبل أن تشكر الجمهور على تقديم “معلومات” سمحت بتوقيفه.
وتخشى السلطات ألا تتمكن من معرفة أسباب هذه الهجمات في قلب مقاطعة ساسكاتشوان وهي منطقة ريفية تتكون من مروج شاسعة.
وقالت بلاكمور “الآن بعد وفاة مايلز قد لا نتمكن أبدا من معرفة دوافعه”، موضحة أن أكثر من 120 مقابلة مع أقارب أو شهود أجريت لكنها لم تسمح بكشف ذلك.
المصدر : فرانس 24