بعد الفوز بالميدالية البرونزية في آخر نسختين لمونديال السلة، يواجه منتخب فرنسا، خطر ضياع حلم المنافسة على أحد المراكز الأولى في النسخة الحالية من البطولة، بعد الهزيمة الثقيلة أمام كندا.
وخسر المنتخب الفرنسي أمام نظيره الكندي بنتيجة 65-95 أمس الجمعة، في افتتاح مسيرته بالمجموعة الثامنة في كأس العالم، وهي الهزيمة الأكبر للديوك في بطولات كأس العالم منذ 1963.
ورغم تصنيف لاعبي المنتخب الفرنسي عالميا، على أنهم الأفضل بعد نجوم المنتخب الأمريكي، قد يتعرض منتخب الديوك للخروج المبكر من المونديال، بسبب الهزيمة الثقيلة في بداية مشواره.
ويحتاج المنتخب الفرنسي للخروج من دوامة الهزيمة وآثارها، عبر الفوز على لاتفيا غدا الأحد في المباراة الثانية بالمجموعة، وهي مواجهة تبدو محفوفة بالمخاطر في ظل الفوز الكبير للمنتخب اللاتفي على لبنان.
ويطمح منتخب لاتفيا إلى ترك بصمة بأول مشاركة له في بطولات كأس العالم لكرة السلة.
وأشار إيفان فورنييه نجم المنتخب الفرنسي، وأحد أبرز نجوم NBA، إلى أن الخسارة أمام كندا في بداية مسيرة الفريق بالمونديال، كانت ضربة قوية لفرص الفريق في البطولة.
ويحتاج فورنييه والمدافع رودي جوبيرت وباقي زملائهما في المنتخب الفرنسي، إلى الفوز على لاتفيا بفارق جيد من النقاط، للبقاء في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة الثامنة إلى الدور الثاني.
وقال فورنييه “علينا اللعب بشكل أفضل كثيرًا، نحتاج إلى الاستشفاء وعودة التركيز. خسرنا بفارق 30 نقطة، ولكن لا زلنا فريقا كبيرا.. علينا الكفاح من أجل العودة عبر المباراة التالية”.
ولا يقتصر الأمر بالنسبة للفريق الفرنسي على الفوز في مباراة الغد، وإنما تمتد مرحلة الخروج من الأزمة للدور الثاني كونه سينتقل، في حال الفوز بمباراتيه أمام لاتفيا ولبنان إلى مجموعة “نارية” في الدور الثاني، يرجح أن تضم كندا وإسبانيا.
المصدر: بوابة أخبار اليوم