أعلنت مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا حالة الطوارئ، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي اجتاحت أجزاء من المقاطعة.
وأكدت السلطات وفاة أحد السكان بعد أن دمرت السيول والانهيارات الأرضية الطرق في المقاطعة وعزلت عدة بلدات جبلية.
وقال رئيس وزراء المقاطعة جون هورغان: “نتوقع تأكيد المزيد من الوفيات في الأيام المقبلة…سنفرض قيودا على السفر والتأكد من وصول السلع الأساسية والخدمات الطبية وخدمات الطوارئ إلى المناطق التي تحتاجها”.
وأدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى قطع سبل الوصول إلى أكبر ميناء في البلاد في فانكوفر، مما أدى إلى تفاقم مشاكل سلاسل التوريد العالمية التي تواجه مصاعب بالفعل في التعامل مع المشكلات التي تسببها جائحة كورونا.
وتشهد بعض المدن التي تقع في مناطق جبلية نائية لا يمكن الوصول إليها بسهولة درجات حرارة تصل إلى حد التجمد، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر.
وقد تكون هذه الكارثة واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ كندا.
وبعد حدوث ظاهرة تعرف باسم “نهر الغلاف الجوي” والتي تسببت في هطول ما يعادل شهرا من الأمطار في غضون يومين، يشعر المسؤولون بالقلق من هطول المزيد من الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تغمر محطة ضخ بالقرب من مدينة أبوتسفورد التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمة إلى الشرق من فانكوفر والتي تم إخلاؤها جزئيا بالفعل.
المصدر: “رويترز”